التقانات التطبيقية منهاج جديد لطلبة المركز الوطني للمتميزين
التقانات التطبيقية منهاج جديد لطلبة المركز الوطني للمتميزين..
رؤية علمية جديدة وهامة تقدمها وتجسدها هيئة التميز والإبداع لطلبة المركز الوطني للمتميزين من خلال إدراج علم (التقانات التطبيقية) كمنهاج جديد، وجرى اعتماده من قبل المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية التابع لوزارة التربية، وسيحلّ محل مقرّر المعلوماتية في المركز الوطني للمتميزين اعتباراً من العام الدراسي 2022-2023 لطلبة السنوات الثلاث في المركز الوطني للمتميزين، وذلك ضمن العمل المستمر على تطوير آليات التعليم والتدريس في مركز المتميزين، وبما يتناسب مع إحتياجات المتعلمين المتغيرة والمواكبة للتطورات العلمية.
محاور أساسية :
منهاج التقانات التطبيقية جاء بناء على الرؤية المشتركة بين أعضاء اللجنة العلمية المعنية وتضم نخبة من الكفاءات العلمية والبحثية العالية في مشاريع التميز، مع إدارة هيئة التميز والإبداع، وبما يتوافق مع أهمية أن يتضمن المنهاج الجديد عدداً من المجالات المعرفية التي تعدّ الأسس التي ينبغي على المتعلم استيعابها وفهم ارتباطات بعضها مع البعض الآخر، مما سيتيح له التعرف على أهم التقانات التطبيقية والتعامل معها وتطوير المشاريع التقنية المتكاملة، هذه المجالات المعرفية هي:
(المعلوماتية العامة – علوم الروبوت – الذكاء الصنعي – أنظمة الاتصالات والشبكات – أمن المعلومات – المنذجة الرياضية).
وعليه، ينبغي على المعلم والمتعلم النظر إلى التقانات التطبيقية على أنها تقاطع مجموعة من المعارف النظرية والمهارات العملية والذهنية التي تُستقى من هذه المجالات المعرفية، والتي تتكامل معاً لتعطي الفائدة الهندسية المرجوة لدى المتعلم.
أهداف منهاج التقانات التطبيقية :
يهدف منهاج التقانات التطبيقية إلى تزويد طلبة المركز الوطني للمتميزين بمايلي:
المفاهيم الأساسية والمعارف التأسيسية المتّصلة بالتقانات التطبيقية، باعتبارها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الواقع.
فهم لمكونات المنظومات التقانية التي تحيط بهم في كل مكان سواء منها المنظومات المعلوماتية أم تلك التي تتحكم بها البرمجيات التقليدية أو الذكية، وفهم لمبادئ التواصل عبر الشبكات الحاسوبية ولمكونات هذه الشبكات وكيفية قيامها بعملها والآليات التي تضمن أمنها وحماية المعلومات المنقولة عبرها.
فهم لمكونات الذكاء الصنعي في المنظومات الحديثة والقدرة على التفريق بين المنظومات المعتمدة على الذكاء الصنعي وتلك المعتمدة على الخوارزميات التقليدية، وسيرورة المعالجة “الذكية” في هذه المنظومات، وبمنهجية تفكير لدى الطالب تقوم على استخدام النمذجة الرياضية كخطوة أولى باتجاه حل المسائل، أيضا وبمنهجية عمل هندسية لدراسة المشكلات الحياتية اليومية وتحليلها باستخدام التقانة.
القدرة على توظيف المعارف المتعلقة بالمعلوماتية والنمذجة الرياضية ودمجها مع المعارف المكتسبة من مقررات الرياضيات والفيزياء لإنجاز مشاريع عملية مفيدة، والقدرة على استخدام تقنيات البرمجة والتحكم والذكاء الصنعي للتحكم بحركة الروبوتات وتحريكها وتعرفها على محيطها وتفاعلها معه، والقدرة على استخدام تقنيات الذكاء الصنعي لبناء تطبيقات لمعالجة النصوص والصور
مهارات التفكير وخاصة التفكير المجرد ومهارات التحليل والتركيب المطلوبة لحل المشكلات باستخدام التقانة، والرغبة بالتجريب والابداع في مجال التقانة ولا سيما بهدف تلبية الاحتياجات الفردية والمجتمعية، والقدرة على توظيف التقانات التطبيقية ضمن العملية التعليمية للطالب كمادة داعمة لغيرها من مواد المركز وكمدخل أساسي للبرامج الأكاديمية، والقدرة على توظيف التقانات التطبيقية ضمن العملية التعليمية بما يدعم معارف المشاركين في الأولمبياد العلمي ومهاراتهم.
-فكر وأداء يستحق الثناء
جهود كبيرة تستحق الشكر للجنة العلمية التي قامت بإعداد ذلك المنهاج والمؤلفة من السادة:
الأستاذة الدكتورة غيداء ربداوي (رئيساً) وأعضاء اللجنة السادة: (الأستاذ الدكتور مهيب النقري – الأستاذ الدكتور مثنى القبيلي – الأستاذ الدكتور شادي صالح – الأستاذ الدكتور أبي صندوق)
ويفخر المركز الوطني للمتميزين أن تكون لنخبة من خريجيه الذين يتابعون دراساتهم العليا في روسيا السادة (عمار العلي – عزام حمد – علي معروف) مشاركة في هذا المنهاج من خلال تقديم بعض المقترحات لتنمية المهارات المعلوماتية لزملائهم اللاحقين في المركز الوطني للمتميزين.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!